المؤشرات التي تدل على أنك بحاجة للتغيير حياتك .
إن كنت تقضي وقتاً طويلاً مؤخراً تفكر في أنك لست جيداً كفاية و أنك تشعر بعدم الرضا عن نفسك فكن حذرا عزيزي القارأ
فهذه الأفكار تعني أنك ستعلق في المكان الخطأ، وأنك على طريق بناء قناعة كاملة بعدم جدواك وبالتالي الفشل التام في كل مسارات حياتك .
إن كنت تشعر بقلة تقديرك لذاتك أو إعجابك بنفسك وقدراتك عليك عزيز القارأ أخذ خطوة للأمام ودفع نفسك قدماً و عدم السماح لمتل هذه المشاعر بالسيطرة عليك .
الأخرين و توقعاتهم إن وجدت نفسك منشغلاً بهذا الأمر قف للحظة وفكر، هل يستحق العالم أن تنسى نفسك؟ ! وإن فعلت بماذا ستفيد ذاتك ومن حولك؟!
يجب ان تعلم لديك حياة واحدة، وهي الآن، عشها بكل ما فيها قدر ما تستطيع، ولا تسمح لآراء الآخرين واحتياجاتهم بتضليلك عن هذه الحقيقة عليك تحمل مسؤوليتك، فلا شيء يمكان أن يجعلك تعيساً إن لم تسمح بذلك بنفسك، لذا وجهها بنفسك واخرج من دائرة التذمر والشكوى.
إنتقاد الأخرين توقف عن تضييع طاقتك في لوم الناس، عليك أخذ زمام أمورك بنفسك بدل ان تضيع طاقتك على التركيز على الأخر حاول إستغلاللها في التركيز على نفسك و تطويرها.
إن وجدت نفسك تتجنب الفشل وتحاول فقط الثبات مكانك فهذا يعني تراجعاً مقلقاً، خاصة وأنه يؤدي بك لقلة الابتكار وانتفاء الدافع مع الوقت.
أن تكون مصراً على امتلاك الصواب طوال الوقت الإصرار على أنك محق في كل شيء مؤشر قوي على ضرورة توقفك وتعديل هذا العيب في شخصيتك كونه يضر صاحبها، فيفقد القدرة على فتح آفاقه والتطور، فلا تغني لنفسك طوال الوقت إن أردت أن يسمعك العالم.
لا تسمح للخوفك بتحديد مستقبلك فالخوف هو شعور وليس واقع، وغالباً نخلقه لأنفسنا بأنفسنا الأمر الوحيد الذي يستحق الخوف هو الخوف نفسه تحل بالجرأة وتقدم للأمام فكل و تخلص من كل تلك الأحسيس السلبية التي بداخلك .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق